إقامة ندوة تعليمية حول الشعر والأدب في خوست
عقدت وزارة الإعلام والثقافة، ووكالةالفن والثقافة بوزارة الإعلام والثقافة، من قبل رئاسة الترانيم والأناشيد اليوم ندوة تثقيفية حول الترانيم والشعر والأدب بقاعة رئاسة الشؤون القبائل بمحافظة خوست، بحضور نائب وزير شؤون الشباب قاري محمد يونس راشد، وقاري سعيد خوستي المستشار القانوني لمقام الوزارة، ورئيس العام للترانيم والأناشيد أمان الله مستغفر، ورئيس شؤون الشباب، ورؤساء الإعلام والثقافة من محافظات المنطقة الجنوبية الشرقية (خوست، باكتيا، بكتيكا، لوجر، غزني) وعشرات من المنشدين، وعامةالناس .
تزينت الندوة بالأغاني الوطنية والملحمية، وفي البداية رحب رئيس الإعلام والثقافة بولاية خوست في كلمته الافتتاحية مولوي شبير أحمد عثماني، بالضيوف من الوزارة والمحافظات، ثم تحدث البروفيسور محمد خان نيازي أستاذ كلية الصحافة بجامعة الشيخ زايد بخوست عن قرب العادات والتقاليد البشتونية من الإسلام، وقاري سعيد خوستي المستشار القانوني لمقام الوزارة، عن خصائص فئتين من الشعراء (الشعراء) الضالون والمؤمنون) من وجهة نظر الإسلام، وقدم ظاهر شاه ظهير، أستاذ الجامعة المذكورة في الشعر والأناشيد كلمته في ضوء الإسلام، ومولوي أمان الله مستغفر، رئيس الترانيم والأناشيد، مقالته عن التجاوزات في الشعر.
قال قاري سعيد خوستي عن قيمة الشعر والأناشيد: خلال النضال الذي دام ٢٠ عامًا، وانضم الكثير من الناس إلى صفوفنا بسبب القصائد والأناشيد الوطنية والجهادية، وكان دور المنشدين والشعراء في هذا النضال مهمًاجدا.
وأضاف السيد خوستي؛ الآن أكثر من ذي قبل، يستمع عدد أكبر من الناس إلى الترانيم والتراتيل بدلاً من الأغاني في المهرجانات والاحتفالات السعيدة والأماكن العامة، لذلك يحتاج الشعراء إلى نقل أهمية الحرية والاستقلال إلى الناس في الترانيم وتقديم صورة للتقدم.
وقال رئيس العام للترانيم والأناشيد أمان الله مستغفر: لا يجوز للشعر والمنشيد أن يقولوا في قصائدهم ما يتعارض مع الوحدة الوطنية والقيم الإسلامية والتقاليد والعادات البشتونية كتشجيع التحيزات العرقية واللغوية في الشعر.
وذكر في حديث منفصل مع الصحفيين أن إقامة مثل هذه الندوات للشعراء مفيد لتحسين شعرهم وأضاف؛ نريد عقد ندوات مماثلة في محافظات أخرى من البلاد.
1446/4/9ه ق
1403/7/21ه ش