انعقادالاجتماع التنسيقي للجنة إصلاح اللوحات والإعلانات الدعائية مع مدراء المالية في نواحي كابل ومسؤولي الشركات الإعلانية

يوم الثلاثاء (15 ذو القعدة الحرام 1446هـ) عُقد اجتماع تنسيقي برئاسة وكالة شؤون النشر لوزارة الإعلام والثقافة، جمع بين لجنة إصلاح اللوحات والإعلانات الدعائية، ومدراء المالية في ٢٢ ناحية من نواحي بلدية كابل، إضافة إلى مسؤولي شركات الإعلانات، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والعمل على تنظيم وتحسين محتوى اللوحات والإعلانات واللوحات الإعلانية (البيلبوردات).
حضر الاجتماع السيد مهاجر فراهي، نائب وزير لشؤون النشر، بوزارة الإعلام والثقافة، ومولوي صفي الله رائد، رئيس قسم الرقابة على النشر والإعلام، والسيد قاري ولي گل جواد، رئيس الشؤون الثقافية في بلدية كابل وعضو اللجنة، إلى جانب مدراء المالية في نواحي كابل الـ٢٢، ومسؤولي الشركات الإعلانية، وعدد من أعضاء اللجنة الآخرين.
افتتح الاجتماع السيد قاري ولي گل جواد بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتلال لعدة سنوات قد أدى إلى انتشار ثقافات دخيلة في البلاد، ومن ضمنها استخدام مصطلحات وأحرف أجنبية في اللوحات والإعلانات. وأوضح أنه منذ عودة حكم الإمارة الإسلامية، تم التعامل مع هذا الموضوع بجدية، وبتوجيه من مقام رئاسة الوزراء، تم تشكيل لجنة بقيادة وزارة الإعلام والثقافة وبمشاركة عدد من الإدارات الإمارتية، وبدأت اللجنة عملها في كابل وجميع الولايات الأخرى، وقد حققت نجاحات ملحوظة حتى الآن، ولتحسين أداء اللجنة وتسريع وتيرة العمل، تم تنظيم هذا الاجتماع بناءً على توجيه نائب وزير الوزارة، ليتم التنسيق بشكل أفضل مع مدراء المالية ومسؤولي الشركات الإعلانية.
بعد ذلك، ألقى نائب وزير لشؤون النشر بوزارة الإعلام والثقافة السيد مهاجر فراهي كلمته، حيث أكد أن سياسة الإمارة الإسلامية في جميع المجالات تسعى نحو الاكتفاء الذاتي، وشدد على ضرورة مواجهة الثقافات السلبية التي انتشرت في الماضي سواء عن قصد أو دون قصد، واستبدالها بثقافاتنا الأصيلة وقيمنا الغنية، حتى نعكس من خلال جميع الجوانب صورة حضارية تمثل قيمنا وثقافتنا. وأضاف أن الإعلانات تلعب دورًا مهمًا في جذب الانتباه، ومن الواجب أن نُعرّف كل من يأتي إلى البلاد بقيم وثقافة أفغانستان، وبخاصة مدينة كابل التي تمتاز بثقافتها الخاصة وعظمتها وتاريخها العريق، فيجب احترام هذه الهوية وعدم السماح بنشر ثقافات دخيلة فيها.
عقب ذلك، تم عرض مجموعة من الشرائح النموذجية التي أعدها أعضاء اللجنة، والتي تضمنت صورًا للأعمال الميدانية التي قامت بها اللجنة، إلى جانب أمثلة على المخالفات التي تم رصدها.
واختُتم الاجتماع بالدعاء.