عقدت ندوة اكاديمية تقديرا للخدمات الثقافية والشعرية للشاعر الراحل الملا در محمد جوهري

ونظم اللقاء إدارة الإعلام والثقافة بولاية لوجر، لتقدير الخدمات الثقافية والشعرية للشاعر الملحمي والثقافي الراحل الملا در محمد جوهرى، بما في ذلك شارك العديد من المسؤولين الإداريين والشخصيات الثقافية، الشعراء والكتاب والشباب.
في البداية قال رفيع الله صميم رئيس الإعلام والثقافة بولاية لوجر إن المرحوم الجوهري لم يقتصر على مجالات تعزيز صفوف الجهاد المبارك منذ عشرين عاما من خلال النظام الإسلامي والأدب وكذلك الأناشيد والأشعار، لقد قدم خدمات لا تحصى، لكنه بذل جهودًا لا تُنسى أيضًا في الحفاظ على ساحة النضال والساحة دافئة.
وأضاف السيد صميم، أنه بالإضافة إلى عدد من المجموعات المطبوعة لأعمال الراحل جوهري، لم يتم طباعة أجزاء كثيرة من أعماله حتى الآن، يجب جمع الأعمال المتبقية بالتعاون مع المسؤولين المذكورين أعلاه وطباعتها على شكل مجموعة وعرضها على المعجبين به
بعد ذلك، قدم أستاذ البشتو اتل مشواني مقالته عن أسلوب شعر السيد جوهرى ووصفها بأنها طريقة قوية لأسلوب رحمن بابا، و طالب من المسؤولين عدم التردد في نشر و طباعة الاثار الشاعر جوهري.
كما قال والي ولاية بكتيكا مولوي عبد الله الحسيني، إن السيد جوهري عبّر عن الشعوب والأرامل والأيتام والمجتمع بالقلم ولغة الشعر بحيث لا نجد إلا أمثلة قليلة، و انه لمن الدواعي السرور الذين اجتمعوا اليوم في الندوة الأكاديمية لإحياء ذكرى مثل هذا الشاعر الصوفي والوطني والإسلامي العظيم على مستوى الدولة، الذي تصور أشعاره صورة المجتمع.
كما شارك الشعراء مستري زلمي، ومحمد نذير زاهد، وميرزمان زاهدمل وأحمد جل أحمدي، مع المشاركين قصائد وترانيم ألحان مدح الراحل الملا در محمد جوهري.
جدير بالذكر أن السيد/ ملا در محمد جوهرى، من مواليد أسرة تقية بمنطقة إبراهيم خيل بناحية بركى برك عام 1333 هـ ق، وتخرج من دار العلوم حقانية و خلال حياته، كان المسؤول الصحفي في مختلف المؤسسات، ورئيس الفن والأدب في التلفزيون الوطني، وكذلك رئيس تحرير عدد من المجلات، و توفي في العاشر من شهر دلوه عام 1401 عن عمر يناهز 68 عاما ودفن في مقبرة اجداده بمنطقة ابراهيم خيل بناحية بركى برك.
1444/11/13 هـ ق
1402/3/12 هـ ش